جسم الانسان

جسم الإنسان
سوف نعرض عليكم أيها الطلاب الأعزاء المسلسل الكرتوني (كان يا ما كان الحياة) والذي يشرح بكل بساطة عن جسم الإنسان بشكل واضح، أرجو أن تستمتعوا بالمشاهدة.
 
 
 
 
 




اثر الرياضة على الجسم



الرياضة على القوام :-

القوام المثالى هو :- ذلك الوضع الذى يسمح فية بأعلي كفاءة لأعضاء الجسم واجهزتة المختلفة

وعن القوام ذكرت اللجنة الفرعية في مؤتمر الطفل بالبيت الابيض ان العلاقة الميكانيكية بين مختلف اجهزة الجسم الهيكيلية والحيوية والعصبية وقوام الانسان ما هو الا :-

هيكل عظمى يتكون من مجموعات مختلفة من المفاصل ويغطى الهيكل العظمى مجموعة من العضلات . وتحرك هذة الاعضاء اجهزة حيوية بداخل الجسم تتحكم فى حركاتها وادائها .

وهذا التركيب المتكامل للجسم الانسانى يعمل فى تعاون وتناسق لكى يؤدى كل انسان رسالتة فى الحياة .


ومما سبق نتعلم ان ممارسة الرياضة لة اثر واضح على قوام الفرد ذلك فيما يلى :-

1- الرياضة تعمل على التنمية الشاملة والمتزنة لجميع عضلات الجسم مما يكون فى النهاية الشكل المتناسق للقوام .

2- التنمية الشاملةوالمتزنة للعضلات تعمل على حماية الهيكل العظمى الذى تغلفة من اى انحرافات اوانحناءات تتسبب فى حدوث تشوهات فية

3- زيادة قوة وقدرة المنطقة السفلى منعضلات البطن والناتج عن اثر الرياضة يصاحبة إرتفاع فى المعدة وقيامها بمعلها بكفائةويمنع تمدد عضلات البطن وإرتخائها الذى يكون من نتيجة حدوث " الكرش " .

4- القوام الجيد لا يشكل عبئا على الاجهزة الداخلية والاوعية الدموية والاعصاب , والحجاب الحاجز _ مما يزيد كفائة عمل كلا منها .

5- الرياضة تلعب دوراكبيرا فى علاج بعض الانحرافات القوامية كأستدارة الكتفين والانحناء الجانبى , وكذلك فى بعض حالات الشلل وذلك الى جانب العلاج الطبيعي.

اثر الرياضة على الجهاز الهضمي :-بالرغم من أن دراسات عديدة عنيت بالمضار التي قد يحدثها المجهود البدني على خصائص الجهاز الهضمي إلا أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماماً أكبر بالفوائد التي يمكن أن تحدثها أيضاً الرياضة. فمثلاً هناك قرائن تدل على أن المجهود البدني يصاحبه تدنٍّ في الإصابة بسرطان القولون والإمساك، والتكوين الحصوي في المرارة . ولعله من المفيد إضافة حقيقة مهمة وهي أن هذه الإعتلالات يزداد حدوثها مع تقدم العمر الذي يصاحبه تدني مزاولـة المجهود البدني.

المضار :

ثبت أن المجهود البدني عالي القسوة يصاحبه سوء الهضم والارتجاع المعدي والإحساس بالحموضة الزائدة والإسهال وبعض النزففي الجهاز الهضمي، وهي اعتلالات وقتيه تنتهي مع انتهاء فترة الرياضة وقد عزيت تلك الاعتلالات إلى زيادة الحركة في عضلات الجهاز الهضمي، وزيادة اضطرابات الوضع الطبيعي لجزئيات الجهاز الهضمي أثناء حركة الجسم، ويمكن تفادي هذه الاعتلالات بزيادة اسـتهلاك السوائل قبل الرياضة وتجنب استهلاك بعض العقاقير المعالجة للآلام الروماتزمية مثل الأسبرين ومثيلاته ، هناك دلائل ضعيفة لم تثبت علمياً أن الرياضة قد يصاحبها اضطراب في خصائص الكبد والإصابة بالقرحة المعدية علماً بأنه على النقيض هناك دلائل تشير إلى أن الرياضة تساعد في الشفاء من القرحة المعدية وقرحة الاثني عشر .

الفوائد :

إن ممارسة النشاط البدني المنتظم يقلل من فرص الإصابة بسرطان القولون، وعزى ذلك إلى أن الرياضة تقصر من الفترة التي يقضيها الطعام أثناء مروره بالجهاز الهضمي وبذلك تتناقص فرصة التصاق المواد المسببة للسرطان بغشاء الجهاز الهضمي، هذا بالإضافة للفوائد العامة للجهد البدني على صحة الجسم عامة التقليل فرص من الإصابة بالسرطان.

أما أثر الرياضة من تقليل فرصة الإصابة بحصي المرارة فيرجع إلى أن أي مجهود بدني منتظم يصاحبه تدني إفراز عصارة الصفراء من الكبد بالإضافة إلى أن الرياضة تزيد سرعة مرور العصارة وتخريجها تجاه الاثنى عشر . إضافة إلى ذلك هناك اثر الرياضة على تنظيم حميه سـكر الدم والدهنيات في الدم مما يقلل فرصة تكوين الحصوات



 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق